في جنوب مدينة الطائف تتماهى قرية الكلادا أكبر قرى بني سعد. ويقال إن اسمها يعود إلى قبيلة كلدة التي سكنتها، أو كما يزعم بعضهم أن اسمها نسبة إلى حيوان النمر الذي كان يعيش في المنطقة. تقع القرية على جبل في وسط وادي السياييل. وتتميز مبانيها بكونها نموذجا فريدا للعمارة الحجرية في الطائف. تتكون القرية من حصنين دفاعيين بين البيوت الأثرية، ومسجد وساحة للاجتماعات. كما كان يوجد في هذه القرية القديمة مدخلان أحدهما يسمى السبيل الأعلى، والآخر السبيل الأسفل وكلاهما يؤديان إلى بيوت القرية. يعود تاريخ الكلاد كقرية حضرية إلى عصر صدر الإسلام تشهد على ذلك بعض الآثار. أما اليوم فالقرية تتميز بوجود عدد من المناحل أو ما يسمى (السمط) ومنها يستخرج العسل اللذيذ بأنواعه الثرية من أشجار السدر والطلح والعرعر.
بإمكان الزائر الوصول إلى القرية، بالتوجه إلى بني سعد جنوب الطائف والوصول إلى منطقة (القرى)، كما تشير الخرائط.