تقع صحراء حسمى، أو هضبة حسمى ذات الإرث التاريخي، غرب مدينة تبوك. وتعد جبالها امتدادًا لجبال السروات، وتمتد حتى وادي رم بالأردن، أشهر جبالها التي تحكي قصص العشق العذري، بجدة، والزيتة، وعلقان، واللوز، تنبثق من وسط كثبان الرمال الحمراء لتصافح السماء، وهي ملهمة للشعراء في شتى العصور.
كانت حسمى طريقًا لقوافل الحجاج والتجار، وسكنها الأنباط. ومن أشهر أوديتها وادي ضم الذي يعد أكبر أودية منطقة تبوك، ويقع في الشمال الغربي منها. وتكثر التشكيلات الصخرية العجيبة من أقواس وموائد على امتداد الصحراء، كما تكثر أشجار الغضى والطلح والسمر العملاقة. وفيها جبل يقال له السفينة أو الشداد ويبعد عن تبوك 70 كيلومترًا، بالقرب من شرما، وتعد زيارته فرصة لمشاهدة النقوش الثمودية، والسبئية، والنبطية، والعربية.

جولة سياحية
يمكنك زيارة هذه التضاريس الساحرة وخوض المغامرة الطبيعية الشائقة بدءًا من الاستقبال من المطار، وتوفير السكن أو التخييم حسب الخطة المتفق عليها، شامل الوجبات، وذلك لزيارة:
• صحراء بجدة، وتتضمن الكهوف، والأقواس الصخرية، والكثبان الرملية.
• قرية مقنا، وتتضمن جبل طيب اسم، عين موسى، مدائن شعيب.
• قرية الديسة، وتتضمن العين الجارية، وادي داما، التكوينات الجبلية.
ـــــــــــــــــــــــــــ
اقتراح للقيام بالجولة
إنفينتي كي إس إيه
Infinityksa
جوال: 0568181124
ksainfinity[email protected]gmail.com
يتوافر توثيق الرحلة والتصوير والمونتاج.
الأسعار بحسب الجولة.

الفتة.. أكلة تبوك الشعبية
مهما بلغ بريق الأكلات العصرية فلن يستطيع إلغاء الأكلات الشعبية المتجذرة في النفوس أو يخفت بريقها.
هناك عدة أطباق شعبية تشتهر بها تبوك والبلاد المجاورة لها مثل المفروكة، والجريش والمجللة، والخميعا، والمنسف، والمرقوق، إلا أن الفتة ربما تصدرت تلك القائمة للأكلات الشعبية في تبوك.
الفتة تتكون من عجينة بر كامل توضع مباشرة داخل الجمر مع حمايتها من الاحتراق بوضع الرماد عليها من الجهتين، أي أنها ما يسمى بنجد خبزة النار، بعد أن تستوي يزال ما علق بها من رماد ونحوه وتنظف جيداً، ثم تقطع قطعًا صغيرة، وتفرك ويصب عليها السمن البري، ثم يضاف اللبن الزبادي وتفرك حتى تتجانس.
يمكن لزائر تبوك أن يجد الفتة في:
مطعم القرية التراثية الشعبي.
كما يقدم المطعم، الذي بني على طريقة بيوت الطين القديمة، أشهى الأطباق التراثية.
جوال: 0561206666